الدوحة في 21 فبراير /قنا/ دشن برنامج لكل ربيع زهرة فعالياته لعام 2010 واختار نبتة "الخريزة " الشاطئية لتكون زهرة هذه السنة . وقد احتفى البرنامج الذى ترعاه صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند باولى رحلاته الى منطقة راس مطبخ بمنطقة الخور بمشاركة الدكتور سيف على الحجرى رئيس مجلس ادارة مركز اصدقاء البيئة رئيس البرنامج وعدد من المسئولين فيه وطلبة المدرسة الهندية الاسلامية والمركز التعليمى الباكستاتى والمدرسة التونسية ومدرسة قطر الابتدائية الخاصة للبنين ومركز شباب برزان وحشد من المهتمين فاق عددهم جميعا 400 مشارك . وفى كلمة له بهذه المناسبة نوه الدكتور الحجرى برعاية صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند لبرنامج لكل ربيع زهرة منذ انطلاقته عام 1999م والذى يتم تنفيذ فعالياته سنويا برعاية مكتب سموها ومركز اصدقاء البيئة . واستعرض انشطة وفعاليات البرنامج وحرصه الدائم على التواصل مع الابناء والأسر والمجتمع القطري بصفة عامة.. ومع الفعاليات التى تشهدها البلاد ومن ذلك احتفال هذا العام بالدوحة عاصمة للثقافة العربية . كما تحدث عن فوائد البرنامج ومردوده الايجابى على الشباب والنشء وما يغرسه فى نفوسهم من سلوكيات حميدة ومهارات الاعتماد على النفس والمحافظة على بيئة الوطن نظيفة وسليمة . بعد ذلك جرى تقسيم المشاركين الى مجموعات مختلفة استمعت كل منها الى شرح من المسئولين على محطات الرحلة المختلفة الخاصة بالحشرات والطيور والتدوير وغيرها اضافة الى المسابقات العلمية والبيئية وفى المعلومات العامة والرسم والتلوين وما تلقونه من معلومات مفيدة خلال الرحلة عن نبتة هذا العام والنباتات والطيور والكائنات التى تتعايش معها فى بيئة نموها الاصلية . يشار الى ان برنامج لكل ربيع زهرة ياتى في إطار الاهتمام الذي توليه صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند نحو قضايا المجتمع والوطن وربط الأبناء بتراثهم الطبيعي . ويتبنى مكتب سموها تحت شعار "لكل ربيع زهرة" حملة توعية وتعريف بنباتات دولة قطر من خلال فعاليات يتم تنفيذها بالتعاون مع مركز أصدقاء البيئة. ويستهدف برنامج لكل ربيع زهرة زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر واضفاء المزيد من من مظاهر البهجة والجمال على البيئة والتعريف بالفوائد الاقتصادية والطبية للنباتات والحث على حسن استغلالها وبناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية لدى النشء وتنمية القدرات الابتكارية والإبداعية في مجالات التنمية البيئية، خصوصا لدى الأطفال وتشجيع الأنشطة الصناعية على استغلال مظاهر الجمال التي يتمتع بها النبات في تزيين المنتجات الصناعية وذلك تكريسا للاهتمام بالبيئة النباتية وجمع وتوثيق المعلومات العلمية عن نباتات البيئة القطرية في قاعدة بيانات وإثراء هذه القاعدة من خلال تشجيع البحث العلمي . وقد احتفل البرنامج عند انطلاقته لاول مرة عام 1999 بنبتة الشفلح وفى عام 2000 بنبتة عين القط وبزهرة العوسج عام 2001 ثم السدر عام 2002 والقرم عام 2003 تلاه السمر فى 2004. وفى عام 2005 احتفل برنامج لكل ربيع زهرة بنبات الغاف ، ثم بنبات القطف عام 2006 ، وبالعاقول عام 2007 ، ثم اتخذ من نبات السّلم شعار له عام 2008 ، وبالهرم القطرى عام 2009 ثم هذا العام بنبات الخريزة " الجوجوبا " وهى شجيرة مستديمة الخضرة ثنائية المسكن (الأزهار المذكرة توجد على نبات والمؤنثة على نبات آخر) وأوراقها جلديه . كما تعد من نباتات المحاصيل الزيتية الواعدة ، فهي تنتج زيتا ذو خصائص فريدة وله استخدامات واسعة وتتميز شجيراتها بقدرة كبيرة على تحمل الظروف البيئية القاسية كارتفاع درجات الحرارة والجفاف والملوحة. /ح ف
عدل سابقا من قبل الطّموح في الثلاثاء مارس 30, 2010 5:46 am عدل 1 مرات